شن التحالف العربى، الذي تقوده السعودية، في اليمن غارة جوية محدودة استهدفت “دعما عسكريا خارجيا” في ميناء المكلا، وذلك بعد أيام من تحذيره للمجلس الانتقالي الجنوبي، الجماعة الانفصالية الرئيسية في جنوب اليمن، من تنفيذ تحركات عسكرية في محافظة حضرموت بشرق البلاد.
وأدى الهجوم الذي شنه الانفصاليون في وقت سابق من الشهر إلى مواجهة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إن سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة بالإمارات دخلتا ميناء المكلا يومي السبت والأحد “دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي”.
ونقلت وسائل إعلام سعودية رسمية عن التحالف قوله إن الغارة على ميناء المكلا لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين أو أضرار جانبية.
ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية بعد على طلب التعليق على الضربة.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السعودية عن المالكي قوله إنه بناء على طلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي “باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية محدودة استهدفت أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من السفينتين بميناء المكلا”.
وقال مصدران إن القصف استهدف الرصيف الذي أفرغت فيه حمولة السفينتين.
المصدر: وكالات

