قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن المسؤولين الأمريكيين في حاجة الى دراسة متأنية للتقرير الذي أصدره أحد القضاة البريطانيين والذي يرجح موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قتل المعارض الروسي الكسندر ليتفينكو في بريطانيا.
وأضاف ايرنست ، في تصريحات صحفية اليوم، ” إن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد أي خطوات ردا على نتائج هذا التقرير”، في الوقت الذي لم يستبعد فيه المسؤول الأمريكي إمكانية اتخاذ اجراءات ضد روسيا تتعلق بهذه القضية في المستقبل.
وتابع أن “الولايات المتحدة تتفهم قلق المملكة المتحدة ازاء هذه القضية ، حيث أن عملية القتل تمت على أراضي بريطانية ، وإن هذه القضية تشير الى أن المناخ السياسي السائد داخل روسيا قد يمتد في بعض الحالات الى خارج الحدود الروسية ، حيث يتعرض بعض معارضي الحكومة الروسية للتهديدات والترويع وفي بعض الحالات للموت ، وإن هذه السياسات المقيدة لحقوق الإنسان وحرية التعبير داخل روسيا هي التي تثير قلق الولايات المتحدة” على حد قوله.
كان السفير الروسي لدى بريطانيا ألكساندر ياكوفينكو قد وصف اليوم الخميس نتائج التحقيقات البريطانية في مقتل الضابط السابق في المخابرات الروسية ليتفينكو بأنها “استفزاز فادح”.
وقال ياكوفينكو، في تصريح بثته صحيفة (تليجراف) البريطانية على موقعها الالكتروني، إن “طول الوقت الذي اتُّخذ لإغلاق هذه القضية يجعلنا نعتقد أنها محاولة لتبرئة عجز القوات الخاصة البريطانية ، وإنه غير مقبول إطلاقا أن يخلص التقرير إلى تورط الدولة الروسية في وفاة ليتفينكو”.
وأضاف ” لا يجب لهذا الإستفزاز الفادح من جانب السلطات البريطانية أن يساعد في الإضرار بعلاقاتنا الثنائية”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)