أنهت البورصة المصرية تعاملات الخميس – آخر جلسات الاسبوع – في ذات الاطار العرضي وسط عمليات كر وفر بين المؤسسات المحلية والاجانب وتتطلع الى اخبار جوهرية لتجاوز تلك المنطقة وتكوين اتجاه صاعد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.91 % مسجلا 9260.18 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي اكس 20 ” محدد الأوزان بنحو 0.85 % ليصل إلى مستوى 10778.11 نقطة.
وكسب مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70″ 0.49 % مسجلا 626.22 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا ليخسر 0.01 % مسجلا 1125.53 نقطة.
وزادت القيمة السوقية للاسهم المتداولة 5.1 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق لتسجل 539.494 مليار جنيه. وسجلت ارتفاعا اسبوعيا قدره 19.9 مليار جنيه. وسط تداولات 616.3 مليون جنيه.
وقال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس ادارة شركة لتداول الأوراق المالية “مازلنا نتحرك في اطار عرضي والسوق لا تستطيع تخطي نقطة المقاومة القوية عند 9600 نقطة”.
واضاف ان السوق تنتظر انباء جوهرية قادرة على اخراج البورصة من تلك المنطقة الصعبة، وذكر ان هناك 3 اخبار تتطلع اليها السوق وهي تحديد موعد الانتخابات البرلمانية واقرار قانون الاستثمار الموحد واخيرا تحديد موعد نهائي لقمة مصر الاقتصادية وبدء اتخاذ خطوات تنفيذية مثل ارسال الدعوات للمستثمرين.
واشار الى ان السوق تقع تحت ضغط عمليات كر وفر بين الاجانب والمؤسسات المحلية التي تسير كل منها في اتجاه يخالف الاخرى مما يجعل السوق ثابتة في مكانها.
“عندما تبيع المؤسسات يشترى الاجانب والعكس.. والاجانب يسيرون عكس اتجاه التحليلات الفنية الراهنة ويبدو انهم يتحركون على مدى طويل”، وفقا لعبد الفتاح.
وحول عدم تأثر السوق باعلان عدد من الشركات نتائج اعمال ايجابية عن الشهور التسع الاولى من 2014، قال ان تلك الشركات استفادت بالفعل من المؤشرات الاولية لنتائج الاعمال حيث ان المستثمر يشتري على توقع ويبيع على خبر.
وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال ان المؤشرات استعادت بعضا من خسائرها المبكرة وان اغلقت معظمها علي تراجع في جلسة اليوم.
واضاف ان احجام التداول جاءت منخفضة حول مستوى 500 مليون جنيه.
ولدي اغلاق الاربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات والصناديق المحلية والعربية على الاسهم القيادية في ظل ظهورنتائج أعمال الشركات التي لم تقدم يد العون للسوق.