واصلت البورصة ارتفاعاتها القياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم للجلسة الرابعة على التوالي مدعومة باستمرار عمليات الشراء المكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية وسط تفاؤل بتعافي حقيقي للاقتصاد المصري بعد تحرير سعر الصرف والإجراءات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة على الصعيد الاقتصادي.
وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 16.5 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 492.2 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو1.7 مليار جنيه.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي (إيجي اكس 30) بنحو 2.48 في المائة ليبلغ مستوى 10096.57 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ شهر يونيو 2008، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 2.74 فى المائة ليبلغ مستوى 381.03 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذي ارتفع بنحو 3.46 فى المائة ليبلغ مستوى 904.96 نقطة.
وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن سيناريو العام 2003 يتكرر من جديد، وهو ما يعكسه الارتفاع القياسي المتواصل لمؤشرات البورصة المصرية في الجلسات الأربع بعد قرار تحرير سعر الصرف.
وأضاف إن مؤشرات السوق مرشحة لجني الأرباح بشكل مؤقت بعد الارتفاعات التي حققتها في الجلسات الأخيرة، تمهيدا لمواصلة مستهدفاتها الصعودية لمستويات أعلى.
وأشار إلى أن مواصلة صعود مؤشرات السوق بأحجام تداول مرتفعة تتجاوز 1.5 مليار جنيه يوميا، تعد مؤشرا قويا على الاتجاه الصعودي للبورصة على المدى القصير والمتوسط.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)