أعلن وزير الدفاع الأميركى ، آشتون كارتر، أن الولايات المتحدة لا تستبعد القيام بتحركات مباشرة على الأرض في مواجهة داعش، مشيرا إلى أن بلاده ستكثف القصف الجوي على مواقع داعش.
وأضاف كارتر أنه لا يوجد تنسيق حاليا بين واشنطن وموسكو بشأن العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا.
وأدلى كارتر بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إلى جانب الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الذي قال للجنة إنه سيدرس التوصية بنشر قوات أميركية إلى جانب القوات العراقية لمحاربة داعش إذا كان هذا سيزيد من فرص هزيمة المتشددين.
وأضاف كارتر أن الحملة ضد داعش آخذة في التطور في الوقت، الذي يسعى فيه الجيش الأميركي لتعزيز الجهود على الأرض.
وقال إن القوات الأميركية تهدف لتكثيف الضغوط على معقلي داعش في مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية.
وتوقع كارتر أن تشتد الحملة الجوية، التي يشنها التحالف من خلال زيادة أعداد الطائرات المشاركة وتسريع وتيرة العمليات.
وقال إن الولايات المتحدة لن تتردد أيضا في تعزيز القوات المحلية “بضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض”.
وقال دنفورد إن نشر قوات أميركية إلى جانب القوات العراقية سيضمن كفاءة العمليات اللوجستية ويعزز الوعي بالمعلومات المخابراتية.
وأسفرت غارة على داعش الأسبوع الماضي قدمت فيها القوات الأميركية المشورة للقوات الكردية عن مقتل جندي أميركي وانتهت بإنقاذ نحو 70 رهينة.
