قال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، إن الولايات المتحدة شنت غارات جوية على سبعة مواقع في سرت، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وأضاف ديفيس، أن الغارات استهدفت دبابات وعربات وقاذفة صواريخ، ومواقع قتالية لداعش، كما أكد وجود عدد من القوات الأميركية في ليبيا، وصفه بالصغير.
وقال إنهم يعملون في مركز عمليات جوية للمساعدة في التقييم والتحقق من معلومات الاستهداف، التي يقدمها الليبيون للأميركيين.
وتوقع المتحدث أن تستمر مهمة هذه القوات أسابيع، وليس شهوراً.
وكان البنتاغون قد قال في بيان سابق إنه جرى اعتماد هذه الضربات الجوية من قبل الرئيس باراك أوباما بناء على توصية من وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس الأركان الأميركية جوزيف دانفورد، وإنها تمت بناء على طلب من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وهذه هي المرة الأولى التي تشن فيها الولايات المتحدة غارات عبر طيرانها الحربي ضد أهداف تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية.
وكان السراج، في كلمة على قناة ليبيا الرسمية، إن العمليات الأميركية لن تتجاوز سرت وضواحيها وستتم في إطار زمني محدد.
ورفض رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح لجوء السراج إلى قوات أجنبية في ليبيا، قائلا إن قرارات حكومته غير دستورية لإنها لم تحظ بثقة البرلمان.