يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم الاثنين أولى جلسات دورته النيابية السادسة لاختيار رئيسه ونائبيه وسط تنافس بين القوى السنية على هذا المنصب، وتحذيرات من رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان من مغبة التأخير في حسم المناصب الرئاسية.
وقال الأمين العام للبرلمان العراقي صفوان الجرجري إنه تم استكمال الاستعدادات وجاهزية البرلمان لانعقاد جلسته الأولى بدورته السادسة اليوم الاثنين برئاسة أكبر الأعضاء سنا، مشيرا إلى أن الجلسة ستقتصر على حضور المرشحين الفائزين.
وينص الدستور العراقي على أن تعقد الجلسة الأولى تحت رئاسة أكبر الأعضاء سنا النائب عامر الفايز، وتلزم البرلمان بانتخاب رئيسه والنائبين في الجلسة ذاتها، على أن يكون التصويت بالأغلبية المطلقة.
ومن المنتظر أن يؤدي النواب الجدد اليمين القانونية، ومن ثم تجرى مراسم انتخاب رئيس (سني) ونائبين (شيعي وكردي) للبرلمان العراقي في اقتراع سري مباشر.
وفي هذا السياق، أعلن المجلس السياسي الوطني الذي يضم قوى الأغلبية السنية، مساء أمس الأحد ترشيح هيبت الحلبوسي من حزب “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان العراقي الجديد.
وقال القيادي في المجلس خميس الخنجر في مؤتمر صحفي “بعد مداولات ونقاشات مع الكتل الفائزة بالانتخابات التشريعية والتي تمثل الأغلبية العظمى السنية في المجلس، وهي كل من حزب تقدم والسيادة والحسم الوطني والجماهير الوطنية، قررنا واتفقنا على أن يكون ممثلنا الوحيد في البرلمان هيبت الحلبوسي”.
ودعا “جميع قادة الأحزاب والكتل والمكونات في البرلمان العراقي إلى أن يراعوا هذا القرار الذي يمثل الأغلبية السنية لإكمال تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.
المصدر: وكالات أنباء

