قالت المجموعة الليبرالية في البرلمان الأوروبي إن البرلمان منح جائزة أندريه سخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير إلى امرأتين من الطائفة اليزيدية في العراق تعرضتا للاعتداء والاضطهاد من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت نادية مراد ولمياء حجي بشار من بين آلاف السيدات والفتيات اللاتي خطفن واحتجزن في إطار ما سمي العبودية الجنسية على يد مقاتلي التنظيم المتشدد الذين حاصروا اليزيديين في قريتهم بشمال العراق في صيف 2014.
وتدعو مراد إلى اعتبار المذبحة ضد كثير من اليزيديين إبادة جماعية.
وكان من المقرر إعلان الجائزة السنوية في البرلمان لكن مجموعة المشرعين الليبراليين أرسلوا النتيجة عبر البريد الإلكتروني قبل الإعلان الرسمي لها.
وكانت تضم لائحة المرشحين لجائزة ساخاروف “لحرية الفكر” الصحفي التركي جان دوندار والزعيم التاريخي لتتار القرم مصطفى جميليف .
والجائزة التي يمنحها النواب الأوروبيون كل سنة تحمل اسم المنشق السوفياتي أندريه ساخاروف الذي توفي في 1989، وتكافئ شخصيات عملت في الدفاع عن حقوق الإنسان.
رويترز