أطلق مقاتلوا طالبان عددا من الصواريخ على مقر البرلمان الأفغاني الجديد، في العاصمة كابول، الأمر الذي تسبب في كسر نوافذ المبنى.
ويأتي ذلك أثناء حضور عدد من القيادات والمسؤولين لجلسة يوم الإثنين.
وكان رئيس المخابرات من بين الحضور، إذ كان يستعد لتوجيه خطاب للمجلس عن الوضع الأمني المتدهور في البلاد.
وأعلن المسؤولون استكمال جلسة البرلمان، وعدم وجود مصابين. لكن المتحدث باسم طالبان قال إن “الخسائر كانت فادحة”.
واعتذر القائم بعمل وزير الداخلية، تاج محمد جاهد، عن التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع الحادث. وقال إنه سيأمر بوضع “إجراءات أمنية جديدة في محيط البرلمان”.
وكانت الهند قد تكفلت ببناء مقر البرلمان الأفغاني الجديد، بتكلفة بلغت 90 مليون دولار. وافتتحه رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، في ديسمبر الماضي.