تستعد البرتغال لإضراب عام اليوم الخميس، هو الأول منذ اثني عشر عاما، في ظل تصاعد الخلافات بين النقابات والحكومة حول إصلاحات سوق العمل الشاملة.
دعتا النقابتين الرئيسيتين في البرتغال إلى الإضراب احتجاجا على إصلاحات سوق العمل التي أعلنتها حكومة “لويس مونتينيجرو” المنتمية ليمين الوسط.
وتقول الحكومة البرتغالية إنها تسعى إلى جعل سوق العمل أكثر مرونة، بينما يندد معارضوها بتعريض حقوق العمال للخطر.
ومن أبرز النقاط الخلافية تقليص الحقوق المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وإجازة الأمومة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تسريح العمال.
ومن المتوقع أن يؤثر الإضراب، الذي يستمر 24 ساعة، على قطاعات النقل والمدارس والمستشفيات وجزء كبير من القطاع الخاص.
المصدر: وكالات أنباء

