أدان نادي الأسير الفلسطيني عمليات التحقيق الميداني والاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على محافظة طوباس بالضفة الغربية منذ فجر اليوم.
وقال نادي الأسير: طالت عمليات التّحقيق الميداني والاعتقال في محافظة طوباس منذ فجر اليوم نحو 60 مواطنًا، بينهم أطفال، وعوائل شهداء، وأسرى سابقون.
وأضاف: إلى جانب ذلك ينفّذ الاحتلال خلال عدوانه المستمر على محافظة طوباس، عمليات تخريب وتدمير واسعة للبنى التحتية، ويتخذ من منازل المواطنين ثكنات عسكرية.
وتابع نادي الأسير: علماً أنه ومنذ بداية العام الجاري اعتقلت قوات الاحتلال نحو 330 مواطناً من محافظة طوباس والتي تصاعدت فيها عمليات الاعتقال بشكلٍ غير مسبوق، إلى جانب محافظتي جنين وطولكرم، جرّاء استمرار العمليات العسكرية للاحتلال في المحافظات الشمالية بالضّفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن 3 ألوية شاركت في العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية.
يأتي هذا في إطار ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات حرس الحدود التابعة للشرطة، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر بيان مقتضب صادر عن جيش الاحتلال بأن العملية بدأت الليلة الماضية، زاعما أنها عملية واسعة لإحباط الإرهاب في مناطق شمال الضفة.
وعلقت حركة حماس على هذه العمليات، وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إعلان جيش الاحتلال إطلاقه لعملية عسكرية جديدة في شمال الضفة الغربية، وما يرافق ذلك من حصار وحظر تجول واقتحامات وتمشيط واعتقالات، يكشف عن حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة، ضمن سياسة معلنة هدفها سحق أي وجود فلسطيني وصولاً للسيطرة الكاملة على الضفة.
وتابعت: «تأتي هذه العملية كجزء من مخططات الضم والتهجير المستمرة، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تحويل مدن وقرى الضفة إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال، ومنع أي مظاهر طبيعية للحياة، في محاولة لإعادة إنتاج واقع أمني يخدم مشروع السيطرة الاستعمارية التي ينتهجها الاحتلال».
وقالت الحركة إن «هذا العدوان الإجرامي لن يكسر إرادة شعبنا ولا عزيمة مقاومينا الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والتجذر في أرضهم ومواجهة الاحتلال بأساليب متعددة، دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة».
ودعت إلى توحيد الصف في مواجهة هذه الحرب المفتوحة على الضفة الغربية، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة الاجتثاث التي يمارسها الاحتلال، معتبرة أن المعركة تفرض أن يكون الجميع في خندق المقاومة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد للضغط لوقف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبته على مخالفاته للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الصمت والعجز الدولي أمام فظائع الاحتلال هو الذي يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن عملية شمال الضفة تقودها 3 ألوية، هي: منشّة وشومرون والكوماندوز.
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنه من غير المتوقع أن تشمل العملية العسكرية الحالية إخلاء للسكان على غرار ما حدث في مخيمات شمال الضفة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في طوباس تتعامل مع حالة اعتداء بالضرب المبرح على يد الاحتلال وجاري نقلها إلى المستشفى.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر بيان مقتضب صادر عن جيش الاحتلال بأن العملية بدأت الليلة الماضية، زاعما أنها عملية واسعة لإحباط الإرهاب في مناطق شمال الضفة.
وعلقت حركة حماس على هذه العمليات، وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إعلان جيش الاحتلال إطلاقه لعملية عسكرية جديدة في شمال الضفة الغربية، وما يرافق ذلك من حصار وحظر تجول واقتحامات وتمشيط واعتقالات، يكشف عن حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة، ضمن سياسة معلنة هدفها سحق أي وجود فلسطيني وصولاً للسيطرة الكاملة على الضفة.
وتابعت: تأتي هذه العملية كجزء من مخططات الضم والتهجير المستمرة، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تحويل مدن وقرى الضفة إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال، ومنع أي مظاهر طبيعية للحياة، في محاولة لإعادة إنتاج واقع أمني يخدم مشروع السيطرة الاستعمارية التي ينتهجها الاحتلال.
وقالت الحركة إن هذا العدوان الإجرامي لن يكسر إرادة شعبنا ولا عزيمة مقاومينا الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والتجذر في أرضهم ومواجهة الاحتلال بأساليب متعددة، دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة.
ودعت إلى توحيد الصف في مواجهة هذه الحرب المفتوحة على الضفة الغربية، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة الاجتثاث التي يمارسها الاحتلال، معتبرة أن المعركة تفرض أن يكون الجميع في خندق المقاومة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد للضغط لوقف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبته على مخالفاته للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الصمت والعجز الدولي أمام فظائع الاحتلال هو الذي يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم.
المصدر: وكالات أنباء

