انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الأحد- من بلدة المغير شرق رام الله، بعد حصار استمر 3 أيام، خلّف وراءه دمارا واسعا واعتقالات طالت العشرات من الأهالي، بينهم رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا.
ووفقا لمصادر، خرج الأهالي عقب الانسحاب لتفقد حجم الدمار، حيث اقتُلعت مئات أشجار الزيتون من سهول القرية، بعضها يعود عمره إلى مئات السنين. وسارع عدد من السكان إلى إعادة زراعة الأشجار التي جرفتها الجرافات الإسرائيلية في الجهة الشرقية.
ورغم انسحاب القوات من داخل البلدة، تواصل آليات عسكرية إسرائيلية تمركزها في محيط المغير، وتعمل على شق شارع استيطاني جديد يخترق أراضيها.
وخلال الاقتحام، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية، ودهمت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها، في مشهد وصفه سكان القرية بـ”الانتقامي”.
كما شهدت المغير حملة اعتقالات واسعة، أبرزها اعتقال رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا، مساء السبت، بعد أن سلّم نفسه تحت ضغط الجيش الذي اعتقل نجله وأبلغه بضرورة تسليم نفسه.
وقال أبو عليا في مقطع مصور قبل اعتقاله إن حصار القرية كان مشروطا باعتقاله، مؤكدا: “أضحي بحريتي لأجل أهلي، وقدمت ما أستطيع من خدمة للبلد دون تمييز”.
من جانبها، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا عسكريا بإزالة الأشجار على مساحة 297 دونما من أراضي البلدة، بذريعة “أمنية”، لصالح التوسع الاستيطاني.
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الأحد- من بلدة المغير شرق رام الله، بعد حصار استمر 3 أيام، خلّف وراءه دمارا واسعا واعتقالات طالت العشرات من الأهالي، بينهم رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا.
ووفقا لمصادر، خرج الأهالي عقب الانسحاب لتفقد حجم الدمار، حيث اقتُلعت مئات أشجار الزيتون من سهول القرية، بعضها يعود عمره إلى مئات السنين. وسارع عدد من السكان إلى إعادة زراعة الأشجار التي جرفتها الجرافات الإسرائيلية في الجهة الشرقية.
ورغم انسحاب القوات من داخل البلدة، تواصل آليات عسكرية إسرائيلية تمركزها في محيط المغير، وتعمل على شق شارع استيطاني جديد يخترق أراضيها.
وخلال الاقتحام، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية، ودهمت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها، في مشهد وصفه سكان القرية بـ”الانتقامي”.
كما شهدت المغير حملة اعتقالات واسعة، أبرزها اعتقال رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا، مساء السبت، بعد أن سلّم نفسه تحت ضغط الجيش الذي اعتقل نجله وأبلغه بضرورة تسليم نفسه.
وقال أبو عليا في مقطع مصور قبل اعتقاله إن حصار القرية كان مشروطا باعتقاله، مؤكدا: “أضحي بحريتي لأجل أهلي، وقدمت ما أستطيع من خدمة للبلد دون تمييز”.
من جانبها، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا عسكريا بإزالة الأشجار على مساحة 297 دونما من أراضي البلدة، بذريعة “أمنية”، لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي طولكرم، اقتحمت القوات بلدة علار واعتقلت الطالب الجامعي مقداد شديد بعد تخريب منزله، في حين اعتقلت شابا آخر من بلدة قباطية في جنين، عقب محاصرة منزله.
أما في الخليل، فقد دهمت القوات قرية الطبقة واعتقلت الشابين محمد كايد أبو عطوان ويامن أمجد حريبات، إضافة إلى اعتقال هيثم شلالدة من بلدة سعير شرق المحافظة.
كما اعتدت بالضرب المبرح على شاب من بلدة إذنا بعد إنزاله من مركبته، مما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى، وفق مصادر محلية.
ويأتي ذلك ضمن سياق أوسع من الانتهاكات بالضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 1015 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين برصاص الجيش والمستوطنين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 18 ألفا و500 شخص، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : وكالات

