يحتفل المتحف المصرى بالتحرير، بمرور 118 عامًا على افتتاح الخديوى عباس حلمى الثانى له.
ومن المقرر أن يتم افتتاح قاعة الخبيئة، وهى قاعة جديدة “56” بالدور العلوى بالمتحف بديلةً عن قاعة المومياوات الملكية الأولى والتى ستُنقل لمقرها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وتعرض مجموعة نادرة من التوابيت والقطع الأثرية “الأوشابتى والتمائم” من خبايا الدير البحرى والملكية.
والمتحف المصرى بالتحرير من أهم المتاحف الأثرية فى العالم، والذى ترجع أهميته لكونه أول متحف صمم ونفذ منذ البداية لكى يؤدى وظيفة المتحف، عكس ما كان شائعا فى أوروبا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والملوك إلى متاحف، بالإضافة إلى ما يضمه من مجموعات أثرية مهمة تعتبر بمثابة ثروة هائلة من التراث المصرى لا مثيل لها فى العالم.
المصدر: وكالات