اجتمعت اللجنة العلمية الأثرية، التي شكلها خالد العناني وزير الآثار، برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، اليوم الخميس، لمتابعة العمل بمشروع (مسح الأهرامات ) للوقوف على آخر مستجدات العمل به.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من مارك لينر رئيس جمعية “أرا” للآثار المصرية ومارسلاف بارتا رئيس البعثة التشيكية في سقارة وراينر شتادلمان مدير المعهد الألماني للآثار الأسبق وهم من أكبر متخصصي الأهرامات في العالم.
واستعرض الدكتور هاني هلال المنسق العام للمشروع ووزير التعليم العالي الأسبق – خلال الاجتماع – كافة النتائج التي توصل إليها فريق العمل حتى الآن بعد عام كامل من العمل والأبحاث بالهرم المنحني بدهشور وهرم خوفو الأكبر.
وأكد هلال أن فريق العمل نجح في تحديد أماكن تشير لوجود نتوءات عند المدخل بالجزء العلوي لهرم خوفو وفي الجانب الشمالي الشرقي منه، لافتًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة إجراء العديد من الدراسات لتحديد وظيفة هذه النتوءات وطبيعتها وأحجامها والتي لم يتم تحديدها حتى الآن.
من جانبه ، أشار الدكتور زاهي حواس إلى أن أعضاء اللجنة العلمية الأثرية المشكلة من قبل وزير الآثار قد وافقوا بصفة مبدئية على النتائج التي توصل إليه فريق العمل بالمشروع حتى الآن، لافتًا إلى أن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير مفصل عن رأيها النهائي العلمي والأثري في خطوات العمل بالمشروع منذ أن تم البدء فيه وحتى الآن وسيتم رفعه للدكتور خالد العناني وزير الآثار لمناقشته.
وأضاف أن اللجنة قد وافقت كذلك بصفة مبدئية على طلب القائمين على المشروع باستمرار العمل لمدة عام آخر، بشرط موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
