أعلن مصدر أوروبي أن وزراء خارجية دول الاتحاد قرروا – خلال اجتماعهم في بروكسل – تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لستة أشهر جديدة، حتى 31 يناير 2022.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم /الاثنين/ عن المصدر – الذي لم تسمه – قوله: “نعم.. لقد تم تمديد هذه العقوبات”.
وكان قادة دول الاتحاد الأوروبي قاموا باتخاذ القرار السياسي لتمديد الإجراءات التقييدية ضد روسيا في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 24 و25 يونيو الماضي.
وتستهدف العقوبات الاقتصادية، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، منذ نحو سبع سنوات قطاعات المال والطاقة والدفاع.
وفي إطار هذه العقوبات، تم تقييد وصول عدد من البنوك والشركات الروسية إلى أسواق رأس المال الأولية والثانوية في الاتحاد الأوروبي، كما فُرض حظر على استيراد وتصدير الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج.
بالإضافة إلى ذلك، حدّ الاتحاد الأوروبي من وصول الجانب الروسي إلى عدد من التقنيات والخدمات لإنتاج والتنقيب عن النفط.
ويعود تاريخ فرض العقوبات الاقتصادية الأوروبية على روسيا إلى 31 يوليو 2014 بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وفي مارس 2015، تم ربط مدة العقوبات بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك بشأن الأزمة في شرق أوكرانيا، ومن ذلك الحين، يتم تمديد هذه القيود كل ستة أشهر.
وفي سياق آخر.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحديث غواصة ” AS-30″ المخصصة لعمليات الإنقاذ في الأعماق الكبيرة.
وقال نائب أسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي، نيكولاي فوسكريسينسكي – في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) – “إن (غواصة AS-30) الروسية ستخضع لعمليات إصلاح وتطوير للمعدات في أحد مصانع بطرسبورغ”.
وأضاف: “لقد تم تسليم الغواصة لأحد المصانع المدنية الروسية المتخصصة بصناعة وصيانة السفن والغواصات، وسيبدأ المختصون هناك بتقييم الوضع العام لها ولمعداتها وأنظمتها، ومن المفترض أن تخضع الغواصة لعمليات صيانة للمحركات، وعمليات صيانة وتحديث للمعدات الملاحية وأنظمة الاتصال، وبعدها ستعاد إلى الخدمة لتواصل عملها في مهمات الإنقاذ في صفوف أسطول المحيط الهادئ الروسي”.
وكانت روسيا قد طورت “AS-30” لتعمل كغواصة مخصصة لمهمات البحث والإنقاذ، وجهزتها بهيكل مصنوع من مواد خاصة طوله 13.5 م وعرضه 3.8م، ويتكون الطاقم الأساسي لها من 4 أشخاص، كما يمكنها استيعاب 20 شخصا آخر.
وتضم قوات سلاح البحرية الروسي 3 غواصات أخرى شبيهة بهذه الغواصة، منها ” AS-28″ التابعة لأسطول البحر الأسود، و”AS-26″ في أسطول بحر البلطيق، و” AS-34″ التابعة للأسطول الشمالي.
