قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن القوى العالمية وإيران مازالت تناقش موعد ومكان إجراء محادثات بشأن اتفاق لتقييد برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات وهو ما يتناقض مع تقرير لوسائل الإعلام الروسية.
وفي وقت سابق يوم الجمعة نقلت وكالة انترفاكس عن ميخائيل أوليانوف رئيس ادارة الامن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية انه تم التوصل لاتفاق على إجراء المحادثات الجديدة في نيويورك يوم 18 فبراير .
وتقود القوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا مفاوضات منذ سنوات لاقناع إيران بالتخلي عن أجزاء من برنامجها النووي تخشى القوى الغربية أن يكون الهدف منها هو امتلاك قدرات تسلح نووي. وتنفي إيران هذا.
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون “لا تزال مناقشات توقيت ومكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران جارية. عندما يتخذ قرار سنعلن ذلك.”
واستغرق التوصل إلى اتفاق مؤقت بين إيران والقوى الست دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وألمانيا يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني قرابة شهرين خلال ثلاث جولات من المحادثات في جنيف العام الماضي.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الاسبوع الماضي إن إيران عازمة على التفاوض بشأن اتفاق شامل حتى تطور اقتصادها المتداعي ودعا الشركات الغربية إلى اغتنام الفرصة الآن.
وبموجب الاتفاق المؤقت الذي تستمر فترة العمل به ستة أشهر قابلة للتجديد وافقت إيران على تعليق معظم انشطتها النووية الأكثر حساسية مقابل تخفيف محدود للعقوبات الغربية.
المصدر: رويترز
