عقب انتهاء الاجتماع الرسمي المقتضب الذي عقد اليوم الخميس في فيينا بين المشاركين في الجولة السابعة من المحادثات النووية مع إيران، أكد منسق الاتحاد الأوروبي انركي مورا في تصريح مختصر، أن المفاوضات صعبة جدا.
وقال ” سنرى أين سنصل في الأيام المقبلة”.
وكان مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أعلن في وقت سابق اليوم بدء الاجتماع الرسمي للجولة السابعة من المباحثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا .
وقال أوليانوف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، عصر اليوم، إن “المشاركين في الاتفاق النووي يعقدون الآن اجتماعا رسميا للجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي عقدت صباحا”.
وفي رد على أحد المغردين حول الأجواء، وما إذا كان يشعر بالتفاؤل، رد أوليانوف بالإيجاب، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
يشار إلى أن الجولة السابعة من المباحثات النووية استؤنفت اليوم بعد توقف دام 5 أيام، طلبتها الدول الغربية للتشاور إثر تقديم الوفد الإيراني مقترحات وصفها الأوروبيون والأمريكيون بأنها تقوض مبدأ التفاوض، وتحمل تراجعا كبيرا عما تم الاتفاق عليه في الجولات الست السابقة.
فيما اعتبرت الإدارة الأمريكية، أن تلك الجولة ستشكل اختبارا لمدى جدية طهران، والتزامها بتحقيق تقدم فعلي على طاولة التفاوض.
كما نبهت أمس إلى أن اجتماعات اليوم قد تشكل فرصة أخيرة أمام إيران لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي سابق، دونالد ترامب، عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إفادة دورية إن “بلاده ستكون قادرة على الحكم سريعا على ما إذا كانت طهران راغبة فعلا في التفاوض بجدية”.
يذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا انتقدت خلال الأيام الماضية المقترحات الإيرانية التي قدمت إلى المفاوضين في فيينا، معتبرة أنها مرفوضة.
المصدر: وكالات