أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، بالعملية العظيمة التى ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابى يضم 7 إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكداً أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمنى على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه فى هذا الظرف العصيب الذى تمر به مصر والعالم.
وأضاف المرصد، حسب بيان صحفى، أن العملية البطولية لجهاز الشرطة المصرية يكشف عن قدرات أمنية واستخباراتية مصرية فائقة أدت إلى إحباط المخطط الإرهابى الذى كانت العناصر الإرهابية، تنوى تنفيذه باستهداف كنائس الإخوة الأقباط أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وهو تطور نوعى كبير وواسع يؤكد أن مصر قد حققت طفرات كبيرة خلال الفترة الماضية فى قدراتها الأمنية والمعلوماتية.
وقال المرصد إن نجاح الدولة المصرية فى التصدى لوباء كورونا وتمكنها من تقليص انتشاره، واتباع سياسات وإجراءات حازت إشادة المجتمع الدولي، كلها قد أدت فى النهاية إلى تأكد التنظيمات الإرهابية من فشل رهانها بسقوط مصر فى اختبار كورونا، الأمر الذى دفع تلك التنظيمات إلى الاستعداد لاختبار آخر وهو محاولة ضرب الوحدة الوطنية عبر استهداف الكنائس المصرية، وهو الأمر الذى فشل أيضًا بفعل اليقظة والفاعلية الأمنية لجهاز الشرطة المصرية.
وأكد المرصد أن رسالة الإسلام هى السلام، فالإسلام أعطى كل الناس السلام والأمان، فقد وردت كلمة السلام فى القرآن الكريم فى مواطن كثيرة، تحمل السلام لكل الناس فى الدنيا والآخرة، وأفعال هؤلاء الشرذمة لا تمت من قريب أو بعيد للإسلام وتعاليمه السمحة، وإنما هم مفسدون فى الأرض ومستحقون لخزى الله فى الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {إنمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ}.
وتقدم المرصد بخالص تعازيه لأسرة الشهيد المقدم محمد فوزى الحوفي، الذى استشهد أثناء الدفاع عن هذا الوطن ضد المخططات الإرهابية والإجرامية للعناصر الإرهابية، داعياً المولى عزوجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، سائلًا الله أن يشفى المصابين حيث أصيب ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.
المصدر: أ ش أ
