أشارت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الصادرة اليوم الأحد، إلى أن لبنان يقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، حيث تُتاح له فرصة نادرة للخروج من أزمته المزمنة واستعادة عافيته الوطنية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية، لكن تتيح اللحظة الراهنة نافذة أمل يمكن البناء عليها لإعادة صياغة العقد الوطني على أسس أكثر صلابة واستدامة.
واعتبرت الصحيفة أن دور القوى الإقليمية والدولية في المشهد اللبناني لا يمكن إنكاره، لكن المسؤولية الأولى تقع على اللبنانيين أنفسهم. لا يمكن للبنان أن يبقى رهينة التجاذبات الخارجية، وعليه أن يبحث عن صيغة وطنية تحمي قراره السيادي وتحصّن مؤسساته من الانهيار، والمطلوب اليوم هو تبني نهج جديد يقوم على المصارحة والمصالحة، والانخراط في عملية إصلاحية حقيقية تضمن الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
المصدر: وكالات