أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم /الاثنين/، أنه لا أحد أمنا أو بمنأى عن الخطر في قطاع غزة وجميع المناطق معرضة للقصف.
وأشارت الأونروا ـ حسبما أفادت قناة (القاهرة) الإخبارية ـ إلى أن 50 ألف طفل سقطوا بين شهيد ومصاب في قطاع غزة خلال 20 شهرا فقط، مضيفة أن المدنيين في غزة بمن فيهم الأطفال والعاملين بالمجال الإنساني والطبي و المسعفين والصحفيين، لا يزال يتم استهدافهم.
يذكر أن 3 فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب 35 آخرون، فجر اليوم، جراء قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبه، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش، إن الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات مستمرة داخل القطاع دون استثناء، مستهدفًا الأطفال والنساء ومراكز الإيواء والتوزيع على مدار الساعة.
وقال عفش – في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الاثنين – “إن يوم أمس شهد تصعيدًا غير مسبوق في مدينة غزة، وشمال القطاع، والمناطق الوسطى والجنوبية”، مضيفًا: “الاحتلال الإسرائيلي لا يريد لغزة أن تعيش دقيقة واحدة في هدوء، يتم قصف الشوارع، مراكز التوزيع، وحتى الأطفال”.
وأوضح أن مستشفى الكلى في شمال غزة، الذي كان يقدم خدمات حيوية لمرضى الفشل الكلوي، تم تدميره بالكامل.. مضيفًا: “لم يبق منه شيء… قُصف بشكل مباشر رغم أهميته الطبية والإنسانية” ، لافتًا إلى أن المواطنين باتوا يبحثون عن الأمان في أماكن متفرقة، إلا أن “لا مكان آمن في غزة”.
المصدر: أ ش أ