قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا- إنها اقتربت من تقليص الفجوة في التمويل التي سببها فقدان 300 مليون دولار من المساهمات الأمريكية.
وأوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل الوكالة بعد أن رفض تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مفوض عام الوكالة بيير كراهنيبول إنه منذ تحرك ترامب، أصبح الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للأونروا بينما زادت اليابان تمويلها وقدمت أربع دول خليجية 200 مليون دولار.
وأبلغ الصحفيين أن قطع التمويل الأمريكي جعل 2018 عاما صعبا على الوكالة التي تدير مدارس وعيادات لنحو 5.4 مليون فلسطيني عبر الشرق الأوسط بما في ذلك في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبدأت الوكالة عام 2018 بنقص قيمته 146 مليون دولار في ميزانيتها المقررة وقيمتها 1.2 مليار دولار. وزادت هذه الفجوة إلى 446 مليون دولار بعد أن أعلن ترامب قطع التمويل، الأمر الذي أجبر كراهينبول على السعي للعثور على مصادر تمويل جديدة من دول أخرى ومانحين من القطاع الخاص.
وقال ”قررنا عدم الوقوف ساكنين والشكوى بل التواصل وتدشين حملة عالمية تحت عنوان الكرامة لا تقدر بثمن وأدى هذا إلى تحرك حقيقي من المجتمع الدولي“.
وأضاف ”جمعنا حتى الآن 382 مليون دولار من التمويل الإضافي الأمر الذي يعني أننا قلصنا الفجوة إلى 64 مليون دولار. لا نزال على تواصل مع عدد من الدول ونأمل أن تنغلق هذه الفجوة خلال أسبوعين“.
وأضاف أنه لأمر طيب على الأقل أن يكون المانحون من منطقة أكبر جغرافيا وأكثر تمثيلا للأمم المتحدة ككل. لكن لا بد من أن تستقر التبرعات الجديدة لتظل الأونروا ممولة العام المقبل والسنوات المقبلة.
المصدر :رويترز