انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الخامسة والعشرين التي تنظمها وزارة الأوقاف لمدة 6 أيام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة أكثر من 66 متسابقا يمثلون أكثر من (50) دولة من مصر ومختلف دول العالم.
وخلال كلمته فى افتتاح المؤتمر ، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف : “لن نسمح بأى جهة بعد اليوم باختطاف أى جانب من الجوانب الدينية لأنه من الولاية العامة، فنحن بين مرحلتين فاصلتين فالمرحلة القادمة لن يسمح فيها باختطاف النشء وعقول شبابنا”.
وقال جمعة أن القرآن الكريم هو أحسن الكلام وأصدقه وأحسن القصص، مضيفا: يا أهل القرآن زينوا القرآن بأفهامكم وأعمالكم، فالقرآن حجة لك أو عليك، فالقرآن كتاب رحمة وهداية وآية من آيات الله الكونية يحارب كل أنواع الجمود.
وأضاف وزير الأوقاف ان القرآن كتاب تأمل وكتاب نظر وعلم، فالعالم مكرم عند الله، بشرط أن يكون علمه مفيدا للإنسانية، فالإسلام عمارة الكون، وكل ما يؤخذ للبناء والتعمير وبناء الدولة الوطنية يأخذك إلى صحيح الأديان، وعلى من يحفظ القرآن أن لا يكتفى بحفظه بل عليه العمل به.
وتابع جمعة : من أهداف تلك المسابقة اكتشاف المواهب القرآنية من الشباب، حيث تحظى المسابقة، بمشاركة دولية واسعة بلغت خمسين دولة، يشارك منها ستة وستون متسابقا وعشرة محكمين دوليين، وتتجاوز جوائز المسابقة المليون جنيه، ويقام على هامش المسابقة بعض الندوات العامة، والزيارات الميدانية لبعض المعالم الأثرية والتاريخية والدينية، للوقوف على بعض جوانب عظمة وثراء الحضارة المصرية.
ويأتى تنظيم المسابقة السنوية تأكيدا لمكانة مصر في العالم الاسلامى وللاهتمام الذى توليه بالقرآن الكريم حفظا وتفسيرا وترتيلا وتطبيقا ولتكريم حفظته من كل دول العالم خلال الاحتفال بليلة القدر من كل عام.
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة أكثر من مليون جنيه موزعة على فروعها المختلفة لحفظ القرآن كاملا وبالقراءات السبع وفهم معانيه وتخصيص فرع للناطقين بغير العربية وآخر للشباب والنشء لتحفيزهم على حفظ القرآن.
كما يشارك في المسابقة 10 محكمين دوليين وسيتم على هامش المسابقة عقد بعض الندوات العامة حول أهم القضايا التي تهم العالم الاسلامى ، إضافة إلى تنظيم جولات سياحية لأهم المعالم الحضارية والتاريخية والدينية للوقوف على بعض جوانب عظمة وثراء الحضارة المصرية العظيمة.
المصدر: ا ش أ