يحل النادي الأهلي ضيفًا على فريق غزل المحلة مساء اليوم، الإثنين، في استاد المحلة ضمن مباريات الجولة 19 من دوري We المصري.
الأهلي يدخل اللقاء متواجدًا في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة من 16 مباراة فقط، خلف الزمالك المتصدر برصيد 41 نقطة بعد خوض جميع مبارياته.
أما غزل المحلة العائد للتواجد في كبار الكرة المصرية في الموسم الجاري، فيحتل المرتبة رقم 11 في ترتيب أندية الدوري برصيد 24 نقطة.
استاد غزل المحلة سيفتح ذراعيه لاستقبال الأهلي مرة أخرى بعد غياب دام قرابة العشر سنوات، منذ آخر مواجهة جمعت بين الفريقين على أرضه في ديسمبر عام 2011.
ومنذ أحداث الشغب التي ظهرت في المواجهة، لم يزر الأهلي ملعب فريق محافظة الغربية، إذ أقيمت كل المواجهات التالية إما في استاد الأسكندرية أو الدفاع الجوي.
وكانت المواجهة الأخيرة للفريقين في المحلة قد انتهت بتفوق الأهلي بهدفين نظيفين، قبل أن يلتقيا في سبع مواجهات تالية جاءت جميعها بالدوري المصري على فترات متباعدة نظرًا لهبوط الغزل أكثر من مرة للدرجة الثانية.
المواجهات السبع التالية شهدت تفوق الأهلي في خمس مباريات بينما تعادل الفريقان في مواجهتين، فيما لم يحقق غزل المحلة أي انتصار.
ويرجع الفوز الأخير لغزل المحلة على الأهلي لشهر فبراير عام 2010 عندما تفوق غزل المحلة بهدفين نظيفين في استاد غزل المحلة بالجولة الـ16 من دوري موسم 2009-2010.
وتشهد قائمة الأهلي للمباراة عودة كلًا من محمود وحيد الظهير الأيسر، ووالتر بواليا مهاجم الفريق، بينما يغيب محمود عبد المنعم “كهربا” للإصابة.
ويطمح الأهلي لتحقيق الفوز على غزل المحلة للوصول إلى النقطة رقم 40 ليصبح على بعد نقطة واحدة فقط من الزمالك، مع استمرار وجود مبارتين مؤجلتين للفريق ضد مصر المقاصة وأسوان.
ويرغب الأهلي في استغلال تعثر الزمالك في آخر مباراتين بالدوري ضد المقاولون العرب ثم بيراميدز، ليزيد من ضغطه لخطف صدارة ترتيب البطولة المصرية.
الرغبة في الضغط على الزمالك تأتي بالتزامن مع السعي نحو العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى، بعدما تعثر الأهلي في مواجهته الماضية بالتعادل مع الجونة.
وتصطدم رغبة الأهلي في الفوز بمحاولات غزل المحلة بالحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في آخر ست مباريات خاضها في الدوري، حيث فاز في مباراتين وتعادل في أربعة.
ويرغب المحلة في الدخول أكثر للمنطقة الدافئة في ترتيب الدوري والابتعاد عن صراع الهروب من الهبوط، مستغلًا عامل الأرض الذي يشكل تخوفًا للقلعة الحمراء.
