زار اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، المصابين فى مستشفى الشرطة بمدينة نصر للاطمئنان على حالتهم الصحية الذين كانو فى حراسة النائب العام، للاطمئنان على حالتهم الصحية، والرعاية الطبية التى يتلقونها، وتأكد أن إصاباتهم جميعا بسيطة، وسيتماثلون للشفاء خلال أيام قليلة، متمنياً لهم الشفاء العاجل، ووجه الأطباء بالمستشفى بتوفير أقصى درجات الرعاية لهم.
فى سياق متصل، قال اللواء حمدى الحديدى، مدير مرور القاهرة، إنه تم التوصل إلى بيانات السيارة المفخخة المستخدمة فى حادث الاغتيال، لكنه رفض الإفصاح عن أى بيانات تخص مالكها، موضحا أن الإفصاح عن أى معلومات فى هذا الموضوع سيضر بسير التحقيقات وسرعة ضبط مرتكبى الحادث، وأكد أن جهاز الأمن الوطنى لديه كافة المعلومات عن السيارة والقضية بالكامل.
وقالت مصادر بمديرية أمن القاهرة إن اللواء أسامة بدير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، عقد اجتماعا بمساعديه فى الثانية عشرة صباح أمس، استمر أكثر من ساعة، تطرق فيه لنقاط الضعف التى شابت عملية تأمين موكب النائب العام، التى شاركت فيها عدة جهات، منها المديرية، وكان هناك عتاب بشدة للحضور حول كيفية التأمين ونقاط القصور، كما تطرق إلى كيفية العمل فى المرحلة المقبلة التى قد تشهد أعمال عنف تجاه أفراد أو منشآت، والتصدى لها بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، لما يتوفر لديه من معلومات كثيرة عن تلك العناصر المخربة. وطالب مساعد الوزير بتوسيع دائرة الاشتباه فى الحادث، والتنسيق مع الجهات التى تتولى التحقيق مع المصابين للوصول إلى أى معلومات تفيد فى سرعة ضبط عناصر الإرهاب الذين ارتكبوا الحادث، ووعد بسرعة ضبط الجناة خلال ساعات، حيث يعمل فريق البحث فى أكثر من جهة، لجمع التحريات واستطلاع آراء شهود العيان، كما أكد ضرورة تشديد إجراءات تأمين المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة، خاصة القضاء والمحاكم، وتفعيل كاميرات المراقبة بها لسرعة ضبط كل من تسول له نفسه القيام بأى عمل تخريبى.
وأنهى مدير الأمن اللقاء بضرورة توخى الحيطة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، لإجهاض أى مخططات تخريبية، خاصة أن الجماعة الإرهابية تعتبر ما تقوم به «جهادا».
وطالب الوزير رجال الإدارة العامة للإعلام والعلاقات فى الوزارة بزيارة المواطن المصاب بمستشفى هليوبوليس والاطمئنان على حالته الصحية، وتقديم المساعدات اللازمة لأسرته ومعرفة متطلباتهم حتى يخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء، وسماع أقواله فى القضية لمعرفة أى معلومات تفيد جهات التحقيق وفرق البحث.
المصدر: وكالات
