أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 10 آلاف شخص فروا من منازلهم منذ بدء عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر , بينما وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين ما يحدث في مدينة حلب السورية بالمجزرة .
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف العنف في سوريا، ومنع قصف المستشفيات ومواقع المدنيين.
وفي إفادته لأعضاء مجلس الأمن في جلسة حول مدينة حلب ، قال أوبراين إن حلب خاصة شرقي المدينة تحول إلى مجزرة، حيث قتل أكثر من أربعمئة من المدنيين وأصيب نحو ألفين آخرين منذ الشهر الماضي.
وقال المسؤول الأممي إن “روسيا والنظام السوري يواصلان قصف المستشفيات بينما يستخدم جميع أطراف النزاع الاحتياجات الإنسانية ورقة ضغط بهدف المساومة”. مشيرا إلى أن رسالة روسيا ونظام الأسد للمدنيين شرقي حلب واضحة، وهي إما المغادرة أو الموت، على حد تعبيره.
وأكد أوبراين أن مجلس الأمن باستطاعته وقف العنف، وإذا لم يفعل ذلك “فلن يكون هناك شعب سوري، والعار سوف يلاحقنا جميعا”, ودعا أعضاء المجلس الذين لديهم معدات عسكرية في سوريا إلى وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في حلب.
وفي الشأن العراقي , أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن أكثر من 10 آلاف شخص فروا من منازلهم منذ بدء عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن “أكثر من 10500 شخص أصبحوا الآن نازحين ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية”.
ومن ناحية آخرى ،أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف الأربعاء أن وزارته استقبلت الثلاثاء أكثر من 3300 نازح، في أكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من الجهاديين.
وأثارت معركة الموصل التي بدأت الأسبوع الماضي مخاوف من كارثة إنسانية، فيما حذرت الأمم المتحدة من إمكان نزوح أكثر من مليون شخص.
ومعظم النازحين من محافظة نينوى، لكن قسما آخر يتحدر من قرى قريبة من مدينة الحويجة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن نحو 8940 شخصا نزحوا من منطقة الموصل منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر.
المصدر: أ ف ب – وكالات