أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إرسال إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وذلك وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير.
وأعربت المنظمة، في بيان اليوم، عن خشيتها من تداعيات ما وصفته بـ”أسوأ كارثة إنسانية في القرن”.
ونقل بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية عن مسؤول روسي قوله لقوة مهام إنسانية في جنيف ”يجري حاليا بذل كل جهد من أجل التوصل لحل سلمي للمشكلة“.
وقال مومسيس إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو 900 ألف شخص قد يفرون من منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يقطنها 2.9 مليون نسمة.
وتابع ”لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد“.
يذكر أن محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود التركية تعرضت مع مناطق في محيطها في الأيام الماضية لقصف شنته القوات السورية وروسيا.
المصدر: وكالات
