وسعت قوات النخبة اليمنية من نطاق سيطرتها في معظم مديريات محافظة شبوة، بدعم ومشاركة من قوات سعودية وإماراتية وبحرينية وسودانية وأمريكية.
وأضافت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الأحد/ أن قوات النخبة انتشرت في شوارع ومراكز المديرية، وبجوار المقار الحكومية لضبط الأمن بعد طرد مسلحي القاعدة منها، لافتة إلى أن هذه الإجراءات في مدن المحافظة تلقى ترحيبا رسميا وشعبيا.
وكان 10 من الانقلابيين لقوا مصرعهم فيما أصيب آخرون – في وقت سابق – جراء اشتباكات مع قوات الشرعية وغارات التحالف العربي بمديرية حيفان جنوبي تعز.
من جهة أخرى , قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة في اليمن إن الضربات الجوية التي أفادت أنباء بأنها أسفرت عن مقتل 12 مدنيا على الأقل منهم أطفال تعد مثالا على “الاستهتار” بسلامة المدنيين الذي تظهره الأطراف المتحاربة في الصراع اليمني.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن نقلا عن تقارير لمنظمات إغاثة أخرى إن المدنيين قتلوا وأصيب عشرة بجراح في محافظة صعدة بعد هجمات على منزل وسيارة خاصة.
وذكرت رويترز يوم الجمعة نقلا عن مسؤول محلي إن ثلاث نساء وستة أطفال من أسرة واحدة قتلوا في ضربة جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على منزلهم في المنطقة.
ولم يرد متحدث باسم التحالف على طلب للتعليق.
وتمزق اليمن حرب أهلية إذ تحاول حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف تقليص مكاسب حققتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي أصبحت تسيطر على أغلب أرجاء شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مكجولدريك في بيان أبدى فيه قلقه البالغ إن هذه الوقائع تعد مثالا على “وحشية” الصراع.
وأضاف “تواصل كل أطراف الصراع إظهار استهتارها بحماية المدنيين ومبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين في إدارة العمليات القتالية”.
وتعرضت صعدة وهي معقل للحوثيين مرارا لضربات جوية منذ تدخل التحالف الذي يضم دولا عربية في الحرب الأهلية في مارس آذار عام 2015. ويرى التحالف في الصراع محاولة من جانب إيران لمد نفوذها على اليمن.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط