أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينجز، أن التصعيد الأخير بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تسبب بوضع إنساني خطير في غزة”.
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: “المواطنون في غزة تحملوا معاناة قاسية، وقد تكبدت العائلات أضراراً بشرية ومادية”، مشيرة إلى أن “سكان القطاع تعرضوا لصدمة، وهم في حالة إحباط بعد جولة العنف الأخيرة”.
وأشارت إلى أن “التصعيد الأخير في غزة أدى لتدمير بعض المنشآت الطبية من بينها المعمل الطبي الوحيد في القطاع”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل دمرت مستودع المحاصيل الزراعية لموسم كامل” محذرة من أن “هذا يهدد بأزمة غذائية بالقطاع”.
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتعزيز وقف إطلاق النار وتفادي الاستفزازات.
وشددت هاستينجز على أن “الآلاف من سكان غزة بحاجة لمساعدة إنسانية”، موضحة: “نريد ضمان عدم تكرار المأساة في غزة”. وتابعت قائلة: “سنطلق مناشدة شاملة لتوفير الأموال اللازمة لدعم سكان غزة”، لافتة: “يجب إخضاع منتهكي القانون الإنساني للمساءلة”.
المصدر : وكالات
