أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتعد عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد باستمرار هدم المبانى الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
وحول التقارير التى أفادت بموافقة إسرائيل على إنشاء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية، قال دوجاريك :” إن الأمين العام دعا إسرائيل مرارا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.
وكانت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) قد قالت أمام مجلس الأمن إن أفضل وصف للوضع فى الضفة الغربية هو أنه “تسريع للضم الفعلى عبر التوسع الاستيطانى والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا”.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أعمال الهدم والتهديد بهدم المبانى الفلسطينية، فى سياق عملية القوات الإسرائيلية فى المناطق الشمالية بالضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأفاد المكتب باستمرار عمليات الهدم فى مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذى تستمر عمليات القوات الإسرائيلية فيه منذ الخامس من الشهر الحالى، وقد دُمر بالفعل ما يقرب من 50 وحدة سكنية. وقد سُمح للسكان بدخول المخيم لفترة وجيزة لجمع متعلقاتهم الشخصية.
وحذر المكتب التابع للأمم المتحدة من النطاق الواسع لهذه الأعمال التى تؤدى إلى تهجير قسرى جماعى ودمار كبير للممتلكات الفلسطينية والبنية التحتية الإنسانية، ومفاقمة احتياجات المجتمعات المتضررة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) شُرد عشرات آلاف الأشخاص – بنهاية أبريل – فى سياق العمليات الإسرائيلية أو الفلسطينية فى الضفة الغربية.
المصدر : أ ش أ