الأمم المتحدة: إسرائيل استبعدت وحظرت “الأونروا” بدلاً من أن تتعاون لتوفير الخدمات الأساسية
ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه قد مضت 18 شهرًا منذ أن قضت محكمة العدل الدولية بوجوب اتخاذ إسرائيل جميع التدابير المتاحة لها لمنع ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك التعاون الكامل مع الأمم المتحدة، لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق.
وأوضح المكتب، في بيان له اليوم الأربعاء، أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة خلصت في تقريرها الصادر بالأمس إلى أن “بدلًا من التعاون مع الأمم المتحدة.. ردّت إسرائيل بحظر واستبعاد الوكالة الأممية الرئيسية التي تقدّم المساعدة والإغاثة الإنسانية، وهي الأونروا”.
وفي معرض استنتاجها أن دولة إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية، ذكرت اللجنة أنه من خلال “تدابير سياسية ومُسيّسة مترابطة”، بما في ذلك إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، منعت إسرائيل وعرقلت وكالات الإغاثة الموثوقة (بما فيها الأونروا) من ادخال المساعدات الأساسية ومنقذة للحياة، وذلك بغرض التسبب بـ “التدمير المادي للفلسطينيين في غزة عبر ظروف معيشية غير قابلة للحياة في قطاع غزة”.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الدول الأعضاء على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتيسير تنفيذ العمليات الإنسانية للأمم المتحدة دون أي قيود، بما في ذلك خبرة الأونروا وشبكتها الفريدة لتوزيع المساعدات، لوقف المجاعة وتقديم المساعدة الحيوية للمحتاجين.
المصدر : أ ش أ

