وصف الرئيس السوري بشار الأسد الوضع الذي تواجهه سوريا الآن بـ”حرب دولية ضدها”، وأن الخيار الوحيد هو الانتصار على الإرهاب، مبينا أن استخدام الإرهاب لخدمة أي أجندة سياسية أمر غير أخلاقي، معتبرا أن محاربة الإرهاب لا يصب في مصلحة سوريا أو الشعب السوري فحسب، بل في مصلحة الشرق الأوسط وأوروبا نفسها وهذا أمر لا يراه العديد من المسؤولين في الغرب أو لا يدركونه أو أنهم لا يعترفون به.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الأسد قوله مساء أمس الثلاثاء، ردا على سؤال بشأن إمكانية التعاون مع الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أكد على استعداد سوريا للتعاون بأي طريقة لتحقيق الاستقرار فيها، أخذا في الاعتبار مصلحة البلد وإرادة الشعب السوري، موضحا أن الأمم المتحدة ليست الأمين العام – رغم أن منصبه مهم.
وأضاف أن أي مسؤول جديد في منصب الأمين العام من المتوقع أن يكون موضوعيا في أي تصريح يطلقه بشأن أي صراع في العالم – بما في ذلك سوريا – وإلا يحول منصبه إلى فرع لوزارة الخارجية الأمريكية.