أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أن هدف سوريا المشترك مع روسيا، لطالما كان إبعاد تركيا عن نهج الإرهاب.
وقال الرئيس السوري، في لقاء مع قناة “روسيا 24” بث اليوم الخميس، إنه “لا بد لتركيا التخلي عن دعم الإرهاب، لتعود العلاقات السورية التركية الطبيعية”، مشيرا إلى أن “وقوف أصدقائنا على رأسهم روسيا وإيران معنا لعب دورا أساسيا في تحقيق الصمود”.
واعتبر الأسد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول لشعبه لماذا يرسل جيشه إلى سوريا “لأن قضيته إخوانية”.
وقال الأسد إن “أي عمل عدائي قامت به سوريا ضد تركيا؟ لا يوجد. هناك حالات زواج بين الأتراك والسوريين، هناك أسر تركية سورية، هناك مصالح حياتية مشتركة، هناك تلاقي تاريخي بين الثقافات، لذلك، ليس من المنطقي أن يكون بيننا خلافات”.
ولفت الأسد في حديثه، إلى أن سوريا دوله تخضع للدستور، “لا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية ولا لأي عامل آخر سوى الدستور”، مبينا أن الانتخابات النيابية القادمة ستكون خلال أشهر قليلة.
وتابع أن أن المجموعات الكردية الوطنية ليس لها صوت، ونتواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمال سوريا ولكن بعضها يعمل تحت السلطة الأمريكية.
وقال الأسد “نتواصل مع المجموعات السياسية الكردية في شمال سوريا ولكن بعض منها يعمل تحت السلطة الأمريكية… والمجموعات الكردية الوطنية ليس لها صوت”.
وأضاف الأسد “لا يوجد شيء اسمه القضية الكردية والمشكلة هي مع المجموعات، التي بدأت بطرح القضية الانفصالية.. القضية الكردية عبارة عن عنوان وهمي وكاذب والمشكلة الآن هي التعامل مع الأمريكي، الذي يحتل أراضينا الأمريكي اللص”.
وأردف الأسد: “مطلبنا من الأكراد هو الوقوف ضد الاحتلال الأمريكي والتركي وغير ذلك وهذا مطلب الشعب السوري… المجموعات الكردية لم تطلق طلقة واحدة عندما دخل الأتراك، لأن واشنطن هي من تحدد لهم اتجاه الطلقة”.
ودعت وزارة الدفاع السورية في بيان لها، في وقت سابق، مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” إلى الانخراط في الجيش النظامي لمواجهة “العدوان التركي”.
المصدر: وكالات