صرح مصدر مسئول بالجامع الأزهر بأن حريقًا محدودًا قد نشب في الجامع، مساء الاربعاء، في إحدى الغرف الخالية التابعة للمسجد بالدور الثالث.
وأكد المصدر في تصريح الليلة، أنه تمت السيطرة على الحريق من إدارة الجامع بالتعاون مع قوات الحماية المدنية ولا يوجد أي خسائر أو إصابات.
كما حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على متابعة الحريق الذي نشب في إحدى الغرف الخلفية بالدور الثالث بمبنى الجامع الأزهر منذ ساعات قليلة، موجها الإدارات المعنية بالأزهر بمتابعة مجريات الأمور واتخاذ اللازم على الفور، وإطلاع فضيلته بالمستجدات أولا بأول.
واطمأن فضيلة الإمام الأكبر، من خلال تواصله هاتفيا مع إدارة الجامع الأزهر على عدم تأثر مبنى المسجد و المناطق الرئيسية به، بما فيها التجديدات الحديثة، مطالبا بموافاته بتقرير عاجل وشامل حول الأضرار الملحقة وسرعة معالجتها.
في سياق متصل أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار سلامة الجامع الأزهر وملحقاته الأثرية عقب الحريق الذي شب بأحد الغرب في الطابق العلوي أعلى باب الصعايدة تجاه منطقة الباطنية.
وقال طلعت، إن لجنة أثرية برئاسة أحمد أبوبكر، نائب رئيس القطاع، توجهت على الفور لموقع الحريق للوقوف على الأضرار التي لحقت بالجامع الأزهر حيث تبين بالمعاينة الظاهرية عدم وجود أي أضرار سواء بالمبنى أو النقوش والزخارف أو المنقولات الخشبية حيث اشتعل الحريق نتيجة ماس كهربائي بأحد مصابيح الإضاءة بالغرفة التي تستخدم لتخزين بعض المنقولات لإدارة المسجد.
م س عوكان قد ورد بلاغ إلى الحماية المدنية في القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، يفيد نشوب حريق في الجامع الأزهر، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.
وأكد مصدر أمنى السيطرة على حريق محدود نشب بإحدى الغرف الملحقة بالطابق الثاني لجامع الأزهر الشريف دون وقوع إصابات أو تلفيات .
وقد تم افتتاح الجامع الأزهر، في عام 2018، بعد أن شهد أكبر عملية ترميم في تاريخه استمرت لنحو ثلاث سنوات كاملة، من خلال منحة من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز بواقع 30 مليون جنيه، بدأت نهاية عام 2014 بعد تنازل وزارة الأوقاف عنه لصالح مشيخة الأزهر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)