تشهد منافسات بطولة كوبا أمريكا 2021، مواجهتان من العيار الثقيل، تبدأ عندما يلتقي منتخبا أوروجواي وكولومبيا في الثانية عشر منتصف ليل السبت ،بتوقيت القاهرة، على ملعب أوليمبيكو بيدرو لوديفيكو، ضمن مباريات ربع نهائي البطولة المقامة حاليا في البرازيل وتستمر حتى 11 يوليو الجاري.
ويسعى المنتخب الأوروجوائي إلى تخطى عقبة نظيره الكولومبي من أجل التأهل للدور التالي والتقدم خطوة جديدة نحو تحقيق حلم حصد لقب النسخة الحالية
ويخوض “السيليستي” اللقاء المرتقب منتشيا بعد تقديم أفضل مباراة له في البطولة أمام باراجواي في آخر جولات دور المجموعات، بالإضافة إلى ذلك تمكن “المايسترو” تاباريز من إراحة هدافه الرئيسي لويس سواريز، الذي لم يشارك سوى في آخر بضع دقائق قبل نهاية المباراة.
وتأهل منتخب أوروجواي إلى الدور ربع النهائي بعد احتلال وصافة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من فوزين على بوليفيا (2/0) وباراجواي (1/0) وتعادل أمام تشيلي (1/1)، بينما تلقى الهزيمة من التانجو بهدف نظيف، في حين تاهل منتخب كولومبيا بعد احتلال المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 4 نقط فقط، من فوز على الإكوادور (1/0) والتعادل أمام فنزويلا (0/0)، بينما تلقى الخسارة من البرازيل وبيرو بنتيجة واحدة 2/1.
ومن المنتظر أن يلتقي الفائز من مباراة أوروجواي وكولومبيا، مع الفائز من مباراة الأرجنتين والإكوادور، والتي ستقام أيضا ضمن منافسات ربع النهائي.
ويلتقي منتخبا الأرجنتين والإكوادور في الثالثة فجر الأحد، بملعب بيدرو لودفيكو الأولمبي بالبرازيل.
ويعول المنتخب الأرجنتيني بقيادة سكالوني كثيرا على نجمه ليونيل ميسي من أجل تحقيق اللقب القاري هذه المرة، حيث أظهر البرغوث بصمته الكبيرة في النسخة الحالية بتسجيله 3 أهداف؛ بينها ثنائية في مرمى بوليفيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، في مباراته الـ148 دولياً في رقم قياسي وطني كسر به رقم زميله السابق في النادي الكتالوني خافيير ماسكيرانو.
وليس هناك شك في أن ميسي يمني النفس بمواصلة المشوار مع منتخب بلاده لثلاث مباريات على الأقل، وبالتالي قيادته إلى التتويج بلقب كبير يلهث وراءه منذ بداياته الدولية مع الأرجنتين عام 2005؛،حيث تميز بنهايات محبطة: خسارة نهائي «كوبا أميركا» 2007 و2015 و2016 وكأس العالم 2014.
وقاد ميسي الأرجنتين في رحلة العبور إلى ربع النهائي دون هزيمة بعد الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في واحدة فقط أمام تشيلي.
ويعلم نجوم التانجو جيدا مدى صعوبة مباراة الإكوادور، نظراً لكونها لا تقبل القسمة، حيث إن الخاسر سيترك البطولة مباشرة.
في المقابل، يسعى المنتخب الإكوادوري إلى تحقيق مفاجأة وحسم النتيجة لصالحه والسير نحو المنافسة على اللقب.
وتأهل منتخب الأرجنتين إلى هذا الدور بعد أن نجح في تصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط ، بينما تأهل الإكوادور بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الرابع برصيد 3 نقاط من المجموعة الثانية.
