قالت حكومة مالي إن الجنرال أمادو سانوجو رئيس المجلس العسكري السابق في البلاد اعتقل ووجهت اليه تهمة التواطؤ في جريمة خطف بعد ان استجوبه قاض الاربعاء.
وقالت وزارة الدفاع ان جنودا من الجيش قاموا باعتقال سانوجو بعد ان امتنع عن تلبية استدعاءات للمثول في المحكمة للاستجواب فيما يتصل بوفاة ستة جنود واختفاء ضابط اثناء احتجاج للجيش في سبتمبر.
وانتقدت منظمات لحقوق الانسان الجيش المالي للافراط في العنف واتهمته باستخدام التعذيب والتورط في عمليات اختفاء قسري.
وقال ماهامن بيبي المتحدث باسم الحكومة على شاشات التلفزيون الحكومي في وقت متأخر يوم الاربعاء ان محكمة في باماكو (حددت اتهامات بحق أمادو هايا سانوجو الذي وضع قيد الاعتقال.)
واضاف قائلا (التهمة الحالية الموجهة للمتهم هي التواطؤ في الخطف.)
ويتعرض رئيس مالي المنتخب حديثا ابراهيم بوبكر كيتا لضغوط لاستعادة سلطة الدولة على الجيش الذي اطاح بالرئيس أمادو توماني توري العام الماضي دافعا البلاد الي الفوضى.
وامتنع متحدث باسم مجموعة الجنود الذين شاركوا في انقلاب العام الماضي عن التعقيب على اعتقال سانوجو.
رويترز