أكد مصدر مسئول بميناء رفح البرى بمحافظة شمال سيناء، بأن الجانب المصرى من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 32 على التوالى انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقى العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطينى من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت فى توسيع عملياتها البرية فى رفح جنوبى .
وأوضح المصدر، فى تصريح اليوم السبت – أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف فى وضع استعداد دائم فى انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم؛ حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضى 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق الجانب الفلسطينى من معبر رفح البرى منذ 2 مارس الماضى، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار فى قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تغلق المنافذ التى تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضى بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضى وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبى طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضى فى انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة “حماس” والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
المصدر: أ ش أ

