استقر الدولار على مستوى 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع، في تعاملات البنوك الرسمية، اليوم الأحد، مع توقعات بهبوط الدولار إلى مستوى 8 جنيهات رسميًا.
وارتفع اليورو أمام الجنيه المصري ليبلغ مستوى 9.932 جنيه للشراء و10.05 جنيه للبيع مقابل 8.83 جنيه للشراء و8.87 جنيه للبيع بنهاية تعاملات الأسبوع السابق.
وواصل الجنيه الإسترليني مستوى 12.522 جنيه للشراء و12.85 جنيه للبيع مقابل 12.71 جنيه للشراء و12.64 جنيه للبيع، وسط تسجيه أدنى مستوى في شهرين عالميًا مع توقعات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتترقب السوق تعديلات قانون البنك المركزي الخاصة بتنظيم سوق النقد الأجنبى، والتي ينتظر إقرارها من مجلس النواب في أسرع وقت لضبط سوق الصرف.
وتضمنت التعديلات عقوبات رادعة تتمثل في الإيقاف سنة للشركات المخالفة وغرامات من مليون جنيه وحتى 5 ملايين جنيه مع الشطب فى حال تكرار المخالفات ستوقف عمليات المضاربة على العملة الأجنبية بالسوق السوداء، والتي تضر بالاقتصاد الوطني.
من جهة أخرى، تشهد الأسواق المصرية على مدار اليومين الماضين اختناقًا أزمة في “الفكة”، حيث اختفت الجنيهات المعدنية، ومشتقاتها، وسط شائعات عن سحبها من الأسواق بسبب طرح الورقي أو اكتنازها من قبل البعض لزيادة مكوناتها عن قيمتها الحقيقية.
كان الجنيه المعدني، الذي يزن 8.5 جرام، يتكون وقت صدروه في 2005 من 75% نحاس و20% زنك و5% نيكل، لكنه بدءًا من عام 2007 تم تغيير مكوناته إلى 94% صلب و2% نيكل و4% نحاس.
بدأ البنك المركزي المصري، الإثنين الماضي، طرح الجنيه الورقي الجديد بتوقيع المحافظ الحالي طارق عامر بعد طباعة نصف مليار جنيه، في صورة بنكنوت، إلا أن المتداول بالسوق حاليًا مخزون من الجنيهات الورقية موقعة بتوقيع فاروق العقدة، المحافظ الأسبق.
المصدر: