أعلن وزير التربية والتعليم ووزيرة السياحة والآثار الأردنيان استقالتيهما، اليوم الخميس، بعد أسبوع على مقتل 21 شخصا غالبيتهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية وجرفتهم سيول تسببت بها أمطار غزيرة في منطقة البحر الميت.
وقالت الوزير المستقيلة لينا عناب، في تغريدة عبر موقع تويتر، “في ظل المناخ السياسي العام والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب، وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة الموقرة بين يدي دولة رئيس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسبا”.
وفي نفس السياق، ذكرت مصادر حكومية أن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عزمي محافظة وضع استقالته بين يدي رئيس الوزراء عمر الرزاز.
ولقي 21 شخصا حتفهم الخميس الماضي غالبيتهم طلاب في مدرسة “فكتوريا” الخاصة، كانوا ضمن الرحلة المدرسية حين جرفتهم سيول في منطقة البحر الميت، على بعد نحو 50 كلم غرب عمان، فيما أصيب 35 شخصا آخرون.
يأتي هذا فيما، وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، رئيس الوزراء عمر الرزاز بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على حقيقة الحادث.
وذكرت تقارير إخبارية أن مهام اللجنة الوقوف على الحقيقة بكل موضوعية وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكل دقة، واستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلا، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص، من أجل الوصول إلى توصيات موحدة.
المصدر: وكالات