قتل جنود إسرائيليون بالرصاص امرأة فلسطينية مسنة تستقل سيارة قال الجيش إنها حاولت دهسهم في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة وأصاب مهاجم يحمل سكينا مدنيا إسرائيليا بجروح.
وأدت هذه الحوادث إلى استمرار حملة بدأت قبل خمسة أسابيع لهجمات فلسطينية اندلعت لأسباب منها زيادة زيارات اليهود للحرم القدسي وتعثر عملية السلام مع إسرائيل لفترة طويلة.
واستشهد 70 فلسطينيا على الأقل برصاص الاحتلال مؤخرا.
وقالت متحدثة باسم الجيش إنه بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية حاولت امرأة فلسطينية عمرها 72 عاما دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين بسيارتها. وفتح الجنود النار وأصابوا المرأة التي نقلت إلى مستشفى إسرائيلي. وأكد المستشفى سنها وقال إنها توفيت قبل دخولها.
وقال مسعفون من الهلال الاحمر الفلسطيني الذين حضروا في البداية إلى مكان الحادث إن المرأة ضربت بالرصاص 15 مرة.
وبعد ذلك مباشرة وبالقرب من مستوطنة بيت ايل اليهودية تعرض مدني إسرائيلي للطعن من مهاجم يعتقد أنه فلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم فر من مكان الحادث ويجري البحث عنه.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس “لقد جئتكم اليوم ووطني وشعبي يتعرض من جديد إلى عدوان غاشم يطال البشر والحجر ولا يستثني الأطفال والشيوخ والنساء عدوان متواصل تشنه إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال وتستهدف من خلاله الغاء الوجود الفلسطيني على أرض ابائه واجداده.”
المصدر: رويترز
