قالت مصادر طبية فلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، إن شخصين استشهدا وأصيب 3 آخرون في عدوان إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر في مستشفى ناصر بخان يونس، إن أحد القتلى من الذكور.
وردا على تلك الأنباء، زعم جيش الاحتلال أن هؤلاء الأشخاص تجاوزوا «الخط الأصفر»، وهو الخط الذي انسحب الجيش خلفه كجزء من وقف إطلاق النار.
وتقع عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وهي تحت سيطرة الاحتلال، وتقع خلف الخط الأصفر.
وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين اقتربوا من جنوده و«قاموا بأنشطة مشبوهة»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف الجيش أنه ولـ«تلافي التهديد»، هاجم الجيش الأشخاص المعنيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين في أثناء تفقدهم لمنازلهم بمنطقة عبسان الكبيرة في خان يونس بعد وقف إطلاق النار».
ووفقًا للتقرير، فإن بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وأشارت (وفا) إلى أن «آليات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل متواصل ومكثف تجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس».
وأطلقت زوارق حربية للاحتلال قذائفها صوب ساحل بحر مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ومنذ وقف إطلاق النار في 11 من شهر أكتوبر الحالي، استشهد 93 فلسطينيا وأصيب 324 آخرون، فيما جرى انتشال 464 جثمانا، طبقا للوكالة.
ودخل وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الحالي، كجزء من خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وبموجب الاتفاقية، قامت حماس بالفعل بالإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم يتم تسليم نحو نصف جثامين الـ28 محتجزًا الذين لا تزال رفاتهم في المنطقة التي مزقتها الحرب.
واتهمت إسرائيل حماس بالتعمد في التأخير، بينما قالت حماس إن استخراج الجثث من تحت الأنقاض في غزة، التي دمرها القصف الإسرائيلي لأكثر من عامين، أمر من الصعوبة بمكان.
وكالات

