استؤنفت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة اليوم الأحد بعد يومين من التوقف؛ بسبب عطلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وصرح مصدر بميناء رفح البرى بمحافظة شمال سيناء بأن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” الـ 45 التى يسيرها الهلال الأحمر المصرى بدأت فى التحرك صباح اليوم من البوابة الفرعية لميناء رفح البرى بشمال سيناء متجهة إلى معبر كرم أبو سالم فى طريقها إلى قطاع غزة.. مشيرا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إغاثية وسلاسل من المواد الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، فضلا عن المستلزمات الإيوائية، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها مصر لإغاثة الشعب الفلسطينى.
ويتواجد الهلال الأحمر المصرى كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد أغلقت المنافذ التى تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضى بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضى وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بالقطاع كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات فى مايو الماضى وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق فى قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
المصدر: أ ش أ

