ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات الاثنين متجاهلة رفع أسعار الفائدة بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30 ” بنحو 0.07 % ليبلغ مستوى 13483.04 نقطة.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 50” محدد الأوزان النسبية 1.02 % مسجلا 2091.92 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 20” متساوي الأوزان النسبية0.73 % مسجلا 12058.05 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ نحو 0.88 % ليبلغ 686.51 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.75 % ليبلغ مستوى 1566.45 نقطة.
وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.9 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى706.6 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.5 مليار جنيه.
وقال محمد جاب الله خبير أسواق المال في تصريحات خاصة، إن السوق تسير في الاتجاه الصاعد، مشيرا إلى عدم رفع أسعار الفائدة لم يؤثر على البورصة نظرا لأن سيكولوجية مستثمر البورصة تختلف عن عملاء البنوك، كما أنه يمكنه تحقيق مكاسب بذات النسبة في سوق المال خلال شهرين ولذلك يتحرك المؤشر السبعيني اسرع من نظيره الرئيسي.
وأضاف جاب الله أن السوق تلقت دعما من نفي صدور اية شهادات استثمار جديدة تتجاوز نسبة الفائدة لها 20 %، بالإضافة إلى تصريح رئيس البنك التجاري الدولي، بأن رفع الفائدة غير ملزم، وأن معظم البنوك لن تستجيب بنفس الطريقة التي استجابت بها بعد قرار رفع الفائدة مايو الماضي.
وأوضح خبير أسواق المال أن ارتفاع التضخم يوازي انخفاض قيمة الجنيه وهو ما يجب معه تعديل أسعار أسهم الشركات المدرجة في البورصة.
المصدر : وكالات