أجلي نحو عشرة آلاف شخص من منازلهم في جزيرة لومبوك الإندونيسية عقب تعرضها لزلزال شديد بلغت قوته 6.9 درجة، وقتل فيه 100 شخص على الأقل.
ونقلت تقارير إخبارية اليوم الاثنين، عن “سوتوبو بورو نوجر” المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إندونيسيا قوله ” إن معظم القتلى سقطوا في الجانب الشمالي من جزيرة لومبوك قرب مركز الزلزال ووقع في الساعات الأولى من مساء أمس الأحد” ، مضيفا أنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بشكل أكبر مع توافر مزيد من البيانات.
وتحدث شهود العيان عن حدوث فوضى ورعب، بعد تدمير آلاف المباني، وانقطاع الكهرباء والاتصالات في الجزيرة.
وأرسلت السلطات قوارب لإجلاء 1000 سائح من جزر جيلي القريبة.
وقالت وكالات المساعدات إن الأولوية لديها كانت لتوفير ملاجئ للسكان الذين يخافون من العودة إلى منازلهم.
وحث الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، على سرعة إجلاء المصابين، مطالبا بإرسال المزيد من الرحلات الجوية إلى المناطق المتضررة.
ووقع أكثر من 130 هزة أخرى عقب الزلزال الذي حدث صباح الأحد.
وأصدرت السلطات تحذيرا من حدوث زلزال بحري، تسونامي، لكنها عادت ورفعته بعد ساعات.
ويأتي زلزال الأحد بعد أسبوع من زلزال آخر ضرب جزيرة لومبوك نفسها، التي يقصدها كثير من السائحين الأجانب لزيارة شواطئها، ومسارات المشي فيها. وقد قتل في ذلك الزلزال 16 شخصا.
وتتعرض إندونيسيا للزلازل لأنها تقع على ما يعرف بحلقة النار – وهو خط الزلازل المتكررة والانفجارات البركانية التي تحيط تقريبا بالمحيط الهادئ كله.
ويعد أكثر من نصف براكين العالم النشطة فوق مستوى سطح البحر جزءا من هذه الحلقة.