ارتفعت حصيلة ضحايا حادث انزلاق للتربة وقع السبت في شمال شرق نيبال إلى 23 قتيلا بينما مازال أكثر من مائة شخص في عداد المفقودين، كما أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الإثنين.
وقالت السلطات إنه تم انتشال 14 جثة من الأنقاض بعد الحادث الذي وقع بسبب الأمطار الغزيرة.
وقد جرف انزلاق التربة عدة قرى فجر السبت على طول نهر في منطقة شيندوبالشوك على بعد نحو 120 كيلومترا شمال شرق العاصمة كاتماندو.
وذكر قائد شرطة المنطقة سوبود غيمير لوكالة فرانس برس، أن حصيلة الضحايا تبلغ 23 قتيلا بينهم 13 امرأة ورجلان وستة أطفال وهناك جثتان لم يتم التعرف عليهما”.
ويواصل الجيش والشرطة عمليات البحث في المنطقة المغطاة بالوحول بمساعدة جرافات وحفارات سعيا لانتشال جثث 130 شخصا مفقودين.
وقال غيمير “علينا أن نعثر على الجثث اليوم”.
وأكد كالو تامانغ، الطباخ، البالغ من العمر 41 عاما والذي فقد ثمانية من أفراد أسرته في الكارثة بينهم والدته وزوجته وأربعة أطفال، أنه يريد أن يراهم للمرة الأخيرة”.
وتقول فرق الإنقاذ إنها فقدت الأمل في العثور على ناجين.
وقد أدى انزلاق التربة والركام، إلى تكوين سد على نهر سونكوشي تجمعت المياه خلفه.
وقامت سلطات ولاية بيهار الهندية في الجهة المقابلة، بإجلاء أكثر من 65 ألف شخص يقيمون في محيط المنطقة خوفًا من فيضانات قد تهدد المزارع والقرى إذا انهار السد.
ويذكر أنه سبق أن أدى فيضان في النهر نفسه في 2008، إلى إغراق مناطق واسعة من بيهار ومقتل المئات.
المصدر: أ ف ب