سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الخميس، نهاية تداولات الإسبوع، وسط عمليات شراء استباقية على الأسهم خاصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي من المتوقع أن تشهد طفرات سعرية كبيرة اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما لا يزال الترقب لتسمية رئيسي هيئة الرقابة المالية والبورصة للأربع سنوات المقبلة مؤثرا على أداء السوق، وأيضا قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 3.3 مليار جنيه ليسجل 706.4 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 2.25 مليار جنيه، منها نحو 700 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسين.
وقلص مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) مكاسبة القوية في التعاملات الصباحية ليغلق على ارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.04 في المائة مسجلا 10723.18 نقطة، فيما كانت المكاسب أكثر قوة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) الذي ربح 2.43 في المائة مسجلا 2824.03 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا الذي أنهى أخر جلسات الإسبوع على مكاسب قدرها 1.79 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 3804.78 نقطة.
ويترقب المتعاملون بالبورصة تسمية رئيسي هيئة الرقابة المالية والبورصة، بعد انتهاء فترة ولايتهما اليوم الخميس، بعد 4 سنوات قضاها كل من الدكتور محمد عمران في رئاسة الهيئة ومحمد فريد في رئاسة البورصة، وينظر إما قرار التجديد أو تعيين أسماء جديدة في المنصبين لقيادة سوق المال المصرية للسنوات الأربع المقبلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
