قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأحد إن “القدس خط أحمر” متهما إسرائيل بـ”اللعب بالنار” وإدخال المنطقة “منحنى بالغ الخطورة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أبو الغيط قوله إن “القدس خط أحمر لا يقبل العرب والمسلمون المساس به”.
واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية “تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل” أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي.
وقال دبلوماسيون السبت إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع الاثنين لبحث موجة العنف الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لوكالة رويترز.
وأفاد كارل سكو مندوب السويد لدى مجلس الأمن على تويتر بأن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد الاجتماع “ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه جرى الدفع بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية السبت.
هذا ودعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط السبت جميع الأطراف المعنيين بالوضع في القدس الشرقية إلى “ضبط النفس لأقصى حد”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية قد أسفرت السبت عن مصرع فلسطينييْن بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت مواجهات سابقة في القدس الشرقية والضفة الغربيّة الجمعة أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.
كما قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في أحد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله.
وداهمت القوات الإسرائيلية منزل مهاجم فلسطيني متورط في عملية الطعن، وقيدت خروج الفلسطينيين من مسقط رأسه في قرية كوبر بالضفة الغربية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن مشطت منزل المهاجم في قرية كوبر وبحثت عن أسلحة وصادرت أموالا واعتقلت شقيقه. وكشفت أن حركة الخروج من القرية تقتصر على الحالات الإنسانية.
يذكر أن إسرائيل قررت تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل الحرم القدسي الأحد بعد مقتل اثنين من عناصر الشرطة في 14 يوليو 2017.
المصدر: وكالات