عقدت، اليوم الجمعة، “اجتماعات مكثفة” لعدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين، تحسبا لهجوم إيراني وشيك، يعتقد أنه قد ينفذ بعد “ساعات قليلة”.
وأجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اجتماعا مع قادة الشرطة والدفاع المدني وأجهزة الطوارئ للتأكد من استعدادها للضربة الإيرانية المنتظرة.
كما عقدت وزيرة المواصلات ميري ريغف، لقاءات مع مديري الشركات العامة التابعة للوزارة ومنها إدارة المطارات وإدارة القطارات والسكك الحديدية وغيرها، للتأكد من الجهوزية التامة.
وبدوره، أجرى مدير عام مكتب رئيس الوزراء اتصالات مع مدراء العامين للوزارات، لمواجهة التهديديات الإيرانية.
وتعهدت إيران بالرد على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق، وأوقعت 16 قتيلا بينهم 7 عناصر في الحرس الثوري، وهو الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل.
وتوقع مسؤولون أمريكيون، اليوم، أن تنفذ إيران تعهداتها بالرد على إسرائيل خلال “الساعات القليلة المقبلة”.
وأفاد موقع “سي بي إس نيوز” الأمريكي، بأن “التقديرات في الولايات المتحدة تشير إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث اليوم”.
ومن جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم، إن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان “جنبا إلى جنب” في مواجهة إيران.
وأضاف جالانت، في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، الذي يجري زيارة لإسرائيل “أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح إنهم يقربوننا من بعضنا البعض ويعززون روابطنا”.
وتابع الوزير الإسرائيلي “نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد”.
المصدر: وكالات