قال مساعد الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إن بلاده لا تتفاوض، إطلاقا، حول قدراتها الصاروخية والدفاعية، لاعتبارها قضايا تتعلق بالأمن القومي الإيراني.
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن باقري كني، رفض بلاده ما تردد بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت أو اتفاق نووي جديد، يشمل التفاوض حول قدرات إيران الصاروخية والدفاعية وأنشطتها الإقليمية.
وأكد المسؤول الإيراني أن قضية المفاوضات الحالية متعلقة بالجانب الأمريكي، وليست بإيران، بدعوى أن الأمريكيين انتهكوا الاتفاق النووي للعام 2015، وخرجوا منه، وانتهكوا القرارات الدولية، وفرضوا الحظر على الشعب الإيراني، وهو ما دفع بإيران إلى اتخاذ خطوات تعويضية وردود فعل على تلك الخطوة الأمريكية، مشيرا إلى أن الكرة الآن هي في ملعب الطرف الأمريكي، لأنه يفترض به إلغاء الحظر.
وشدد باقري كني على أن إيران جادة للغاية في مباحثات فيينا الدائرة حاليا في العاصمة النمساوية، مؤكدا أن بلاده ليست مستعدة للتفاوض بشأن أنشطتها الإقليمية مع أمريكا.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن “جشع الولايات المتحدة كان سبب عدم نجاح الجولات الست من المفاوضات السابقة”، التي جرت في فيينا وأن إيران “تريد استيفاء حقها عبر هذه المفاوضات وإلغاء جميع أنواع الحظر المفروض على إيران”.
المصدر: وكالات
