أحرق محتجون يطالبون باستقالة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا وإجراء إنتخابات إطارات سيارات يوم الجمعة في شوارع مدينة لوبومباشي معقل المعارضة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. حسبما أفادت مصادر.
وذكرت المحطة الإذاعية إن الشرطة حاولت تفريق المظاهرة التي نظمها خلال المساء الأعضاء المحليون بحزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الإجتماعي وهو أكبر أحزاب المعارضة في جمهورية الكونجو بقيادة إيتين تشيسكيدي الذي عاد حديثاً من المنفى.
وكان من المقرر أن تُجري الإنتخابات في نوفمبر ولكن لجنة الإنتخابات قالت الشهر الماضي إن سجلات الناخبين لن تكون حتى اكتملت قبل يوليو 2017.
ويقول معارضو كابيلا إنه يماطل في إجراء الإنتخابات للتشبث بالسلطة على الرغم من نفي أنصاره هذا الاتهام.
ولكن الدول المانحة والدول الغربية تضغط على كابيلا حتى لا يبقى في السلطة بعد انتهاء فترة رئاسته في 19 ديسمبر.
وفاز كابيلا في إنتخابات متنازع عليها في 2006 و2011 بعد أن خلف والده الذي اغتيل في 2001. ويقصر الدستور فترة بقائه في الرئاسة على مدتين بالإنتخاب ولكن أعلى محكمة في البلاد قضت بإمكان بقائه في السلطة إلى أن يتم إجراء إنتخابات حتى إذا تجاوز ذلك انتهاء فترته في ديسمبر.
المصدر: رويترز