توجهت قافلة من وزارة الداخلية برئاسة مدير أمن الجيزة إلى منطقة الواحات البحرية، واستمرت أعمالها على مدار 3 أيام لتقديم كافة المساعدات المادية والمواد الغذائية والمستلزمات المدرسية لأهالي المنطقة.
يأتي ذلك في إطار استمرار تفعيل مبادرة “كلنا واحد” بتوجيه من رئيس الجمهورية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين والتي بدأت من خلال توفير السلع الغذائية والمستلزمات المدرسية بالأسعار المناسبة عبر المنافذ الثابتة والمتحركة، ولاقت استحسانًا وإشادة من جمهور المواطنين.
وقام المشاركون بالقافلة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستخراج شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي للمواطنين من خلال سيارات قطاع الأحوال المدنية المجهزة لهذا الغرض.
كما توقيع الكشف الطبي على المواطنين في مختلف التخصصات من خلال قافلة طبية لقطاع الخدمات الطبية وصرف الأدوية اللازمة لهم واستخراج تراخيص السيارات ورخص القيادة لأهالي المنطقة من خلال وحدات متنقلة للإدارة العامة لمرور الجيزة.
وشهدت القافلة إقبالًا كثيفًا وسط أجواء احتفالية أضفت البهجة على جمهور الحاضرين وإذاعة الأناشيد والأغاني الوطنية وإشادة المواطنين بجهود وزارة الداخلية في التخفيف ورفع المعاناة عنهم.
شهدت منافذ بيع الخضروات والفاكهة التابعة لوزارة الداخلية في حي السيدة زينب وعابدين إقبالًا كبيرًا من المواطنين؛ نظرًا لأنها تبيع سلعًا عالية الجودة وبأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق بحوالي 20% إلى 40%.
يأتي ذلك في إطار مبادرة وزارة الداخلية “كلنا واحد” التي انطلقت، صباح اليوم الخميس، في 18 منفذًا بالقاهرة؛ لتوفير الخضروات والفاكهة للمواطنين بأسعار مخفضة؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيف الأعباء عن المواطنين.
واستطلعت وكالة أنباء الشرق الأوسط آراء بعض المواطنين عن المبادرة، حيث أعرب غالبيتهم عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة، متمثلة في وزارة الداخلية، للتخفيف عن كاهل المواطنين، في حين طالب بعضهم بتعميم المبادرة وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى وسلعًا إضافية وأن تستمر طوال العام.
وقال محمد زكي (45 عامًا، موظف) إن المبادرة تساعد الأسر في الحصول على السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، وتوجه بالشكر لوزارة الداخلية لمساهمتها في مواجهة جشع التجار والتخفيف عن المواطنين مع دخول موسم العودة إلى المدارس وانشغال الأسر بتوفير مستلزمات الدراسة.
فيما طالب سامي محمود (مهندس متقاعد) بزيادة عدد الأصناف المعروضة، مؤكدا أن جميع الخضروات والفاكهة ذات جودة عالية رغم سعرها المنخفض، كما ناشد المسئولين بتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار.
واتفقت معه أسماء أحمد (40 عامًا، ربة منزل) في معاناة بعض الأسر ذات الدخل المنخفض من ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية دون مبرر بسبب غياب الرقابة على التجار.
واعتبر محمد شوقي (موظف بالمعاش) أن المبادرة خطوة إيجابية للتخفيف عن كاهل المواطنين، مطالبًا بتوسيع نطاق المبادرة عن طريق إقامة منافذ في أحياء أخرى، وكذلك زيادة حجم البضائع المعروضة حيث إنها تنفد خلال ثلاث ساعات من طرحها؛ نظرًا لانخفاض الأسعار عن السوق.
وترى نعيمة عويس (50 عامًا، مدرسة) أن المبادرة تحتاج إلى مزيد من التوسع في ظل ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه وثبات المرتبات، مطالبة بمزيد من التخفيض في الأسعار.
وقال أسامه أحمد (أحد التجار المشاركين بالمبادرة) إن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارة الداخلية لطرح الخضروات والفاكهة بأسعار الجملة وبهامش ربح بسيط جدًا.
وتتضمن الفواكه التي تباع بالمنفذ: تفاح أحمر 15 جنيهًا، تفاح أخضر 20 جنيهًا، جوافة 5 جنيهات، رمان 5 جنيهات، مانجو 20 جنيهًا، تمر 9 جنيهات، وتشمل الخضروات: خيار 4 جنيهات، طماطم 6 جنيهات، ليمون 5 جنيهات، كوسه 5 جنيهات، باذنجان 3 جنيهات، بامية 10 جنيهات، بصل 5 جنيهات.
أ ش أ